عربيته اتعطلت على الطريق
وقال پصدمة يخربيتك إحنا متفقين على إيه
فريدة اشارت ليه بعنيها إن عمر ميعرفش...
عمر ب استفهام في إيه يا يوسف متفقين على إيه...وايه ردة الفعل الغريبة دي...!!
يوسف بتوتر لأ ولا حاجة انا مش مصدق إن فريدة فاقت...وقرب منها وقعد يمثل إنه متفاجئ ومتأثر
يوسف قرب من ودن فريده إنتي قاصدة تخليه ېقتلني مش كده...!!
فريده فكرتك الاولي كانت هتعمل فيك أكتر من كده وبعدين مقدرتش عمر كان واحشني أوي...!!
يوسف عشان وحشك تتخلي عني
عمر كانت نظراته حادة تجاه يوسف وفريدة مغلفة بالشك... وكمان افتكر وضع فريدة امبارح وده وضح ليه إنها كانت فايقة من قبلها أو مكنتش في غيبوبة أصلا...!!!
جودي دخلت واكدت شك عمر هااا يا مدام فريده النهاردة أحسن من امبارح مش كده...!!
فريده بتوتر ونظراتها على عمر أيوة الحمدلله
عمر ب إبتسامة حاول يرسمها بصعوبة خير يا دكتورة جودي...!!
جودي خير يا استاذ عمر بس مدام فريده كانت حاسة ب شوية ألم امبارح لما كان استاذ يوسف معاها وكنت بطمن الأدوية عملت مفعول ولا لأ
عمر قرب من علبة الاسعافات الموجودة واخد منها المقص طيب شكرا لحضرتك يا دكتورة... تقدري تخرجي ولو احتجنا ليكي أكيد هنبلغ حضرتك...!!
جودي خرجت
يوسف بعد عن فريدة ورجع لورا پخوف وقال طب وعهد الله لسا فايقة امبارح واللي في دماغك ده مش صح
عمر بص للمقص اعمل فيك إيه اعمل فيك إيه...ادمر إيه في وشك الأول...
يوسف عمر فوق بالله عليك
عمر بصوت غاضب كنتوا ناوين تشتغلوني مش كده
فريدة ببراءة لأ والله هو اللي كان عايز يشتغلك مش انا...تصور يا عمر كان عايز يخطفني
يوسف بصلها پصدمة بتبعيني يا فريدة...!!
عمر كلامك معايا انا يا استاذ...!!
يوسف بقوة مصطنعة سيب المقص كده خلينا نتفاهم بس...انا كانت نيتي خير والنعمة
عمر جري ورا يوسف في الاوضة إنت مش هترتاح غير لما اطلع روحك ب ايدي...
يوسف يا بني سيب البتاع اللي في ايدك ده ھټموټني بجد...اسمعني طيب يا عمر
عمر إنت اللي حفرت قپرك ب ايدك يا يوسف
عمر بصوت غاضب كنتوا ناوين تشتغلوني مش كده
فريدة ببراءة لأ والله هو اللي كان عايز يشتغلك مش انا...تصور يا عمر كان عايز يخطفني
يوسف بصلها پصدمة بتبعيني يا فريدة...!!
عمر كلامك معايا انا يا استاذ...!!
يوسف بقوة مصطنعة سيب المقص كده خلينا نتفاهم بس...انا كانت نيتي خير والنعمة
عمر جري ورا يوسف في الاوضة إنت مش هترتاح غير لما اطلع روحك ب ايدي...
يوسف يا بني سيب البتاع اللي في ايدك ده ھټموټني بجد...اسمعني طيب يا عمر
عمر إنت اللي حفرت قپرك ب ايدك يا يوسف
يوسف اهدي وانا هفهمك والمصحف
عمر هتفهمني إيه...هتفهمني إن إنت أهبل وتافه ولا إيه...!!
يوسف انا أيوة تافه بس مش أهبل...!!!
عمر لأ أهبل عارف ليه... عشان يا أهبل كنت هعرف وانت دماغك دي بتفكر ازاي...كنت عايز تعمل ده
كله عشان تعرف مخبي إيه...لأ هيقدم ولا هيأخر اللي هتعرفه...!!
يوسف وقف ب اهتمام لأ هيفرق اللي هعرفه...على الأقل في مبرر إنك مش زيه...إيه المبرر ده...!!
عمر بص لفريدة بتوتر...وبعدين قال بمحاولة أخذ يوسف بعيد فادي عايش...تعالى وانا هحكيلك برا...
يوسف بذهول إيه...!!!
عمر ساب اللي في ايده وقال وهو خارج ادخلي يا أسيل واقفة كده ليه...!!
أسيل كانت بتحاول تمسك نفسها من الضحك على منظر يوسف وهو واقف قدام عمر...
يوسف عدي من جنبها بضيق وخرج مع عمر
أسيل دخلت واطمنت على فريده...وكان برا عمر و يوسف
يوسف اهااا...احكيلي...!!
عمر وهو ماسك تليفونه شاور ل يوسف بصباعه ثواني بس... وبعدين رن على رقم وقال بضيق_ايوة يا اغبي شخص عرفته في حياتي
مهاب نعم يا ارخم شخص شوفته في حياتي...
عمر پغضب إنت هتشلني ياض...مش المفروض تكون عندي بالملف من امبارح...!!
مهاب بجدية انا طبعا مش هاجي وانا عارف إنك هتطلب حاجات تانية ف انا قولت اعرف كل حاجة هتطلبها بالمرة
عمر پغضب طب اخلص وانجز يا زفت...كده ولا كده اللي معاك مبقاش ليه لازمة...
مهاب پصدمة نعم يخويا...!!
عمر قفل في وشه من غير ما يرد
يوسف كان واقف بيسمع ب إهتمام
عمر اتفضل أقعد عشان أقولك
قعد يوسف على أقرب مقعد وعمر قعد قصاده...وخلاه يشوف الفيديو اللي كان باعته فادي... يوسف بص لعمر پصدمة...وقال_ازاي كده...يعني فادي هو اللي مفروض كان خاطف مالك...وكمان عايز
عمر قاطعها ونظراتها كانت مغلفة بالوعيد مش هيقدر ينفذ اللي عايزه...وازاي بقي إن مالك اللي كان خاطفه...ف ده نفس سؤالي...!!
يمكن دلوقتي اجاوبك على سؤالك...!!!
كان صوت عادل...
عمر بص ليه بتساؤل...
عادل هعرفك على نفسي بعدين...بس تعالى معايا برا عشان إللي هقوله أكيد هينرفزك...وياريت حديثي معاك يكون ع انفراد...
عمر بذهول وياتري إيه اللي هتقوله...!!
عادل تعالى معايا بس...بخصوص يوم الحاډثة...!!
عمر بصله جامد بيحاول يستكشف شخصيته... وبعدين افتكر إنه نفس الشخص اللي ساعده لما جاب فريده المستشفى... وفكر إنه يقصد يوم الحاډثة بتاع فريدة...!!
عمر قام معاه وبص ل يوسف بصة فهمها وبعدين خرج مع عادل لحديقة المستشفى...
عادل انا قررت اقولك كل حاجة...
_هو إيه بقي اللي مش لازمك
كان صوت مهاب...مهاب قرب من عمر وقال پغضب واضح هو إيه اللي يطلع عيني وف الآخر حضرتك مش عايز الملفات...!!
عمر أشار ليه بيعنه إنه يسكت لكن مهاب كمل حديثه پغضب يعم انا مش فاهمك والنعمة خليتني اجيب الملفات من المشرحة والقسم الجنائي بعد طلوع الروح وفي الآخر مش عايزهم ما تتنيل تفهمني إنت بتتنيل تفكر في إيه...!!
عمر بهدوء مصطنع نتكلم بعدين يا مهاب
عادل مقاطعا الملفات دي بتاع القضية اللي اتفتحت عشان تشريح چثة مالك مش كده...!!
عمر لف وشه ليه پصدمة كبيرة وقال بذهول وإنت عرفت منين وعرفت مالك إزاي...
عادل عشان انا الإجابة لكل اسئلتك...افتح الملف يا عمر...وإنت تفهم...!!
عمر خد الملف من أيد مهاب بسرعة وفتحه كان فيه صور بكل الوضعيات لمكان الحاډثة والچثة المټشوهة...عمر بص للصور بذهول كبير انا مش فاهم حاجة
عادل قرب منه بخطوات ثابتة عارف إنك مش فاهم حاجة...وده أولا لأنك شوفت مالك أثناء الحاډثة ثانيا لأنك عارف إن وشه مكنش مشوه... ثالثا لأنك بالصور أو بغيرها إنت واثق إن اللي شوفته ده مالك اخوك...هو فعلا مالك اخوك...وانا السبب في بعد مالك طول السنين دي كلها
عادل كان شجاع جدا إنه يعترف بحاجة زي دي ولعمر كمان...عمر ردود فعله مش متوقعه وعادل عارف كده كويس لكن هو مل وتعب من اللعب قرر خلاص إنه يعترف بكل حاجة...
عادل بقوة وشجاعة انا اللي حطيت الچثة مكان مالك ومن الحظ إن الولد إللي مېت كان إسمه مالك...مالك مازن الأدهم...الولد ماټ صدفة بحاډثة أو يمكن مخطط ليها... أعداء مازن الأدهم كانت كتير...انا لما شوفت حاډثة حسين... وشوفت مالك...حسيت إن القدر بيديني فرصة إني اخد ابن حسين واعذب أكتر إنسانة حبيتها في حياتي بسلب أفضل ابنائها...انا عارف كويس إن مالك هو المفضل عندها... باختصار لأن زينب كانت بتحب مازن الأدهم من قبل زواجها من حسين...ومالك كان المفروض هيكون